Amoon

شارك على مواقع التواصل

فخرجت إحدى الممرضات !

-لقد أستيقظ!

فدخل ليرى ذلك!وبعد عده أيام خرج إبراهيم لغرفه!فجاءت فاطمه وصفيه لزيارته فحظنت صفيه أباها!

-أبي!لقد أشتقت لك!

-وأنا!ياعزيزتي!هل تتركيني مع أمكِ قليلا بمفردنا!

فخرجت

-أمكِ!

-نعم!فأنتِ ربيتيها جيدا!قالت لي هديل أنكِ كنتِ قلقه علي!لماذا!هل وقعت بحبي!

-لم تتغير حتى وأنت كنت على حافه الموت!

-أحبكِ يافاطمه!

-لقد قبظوا على تامر وأحكم عليه بالسجن لمده خمس سنوات!

-حقا!ومن هو المدير؟

-رضا!

فجلست بجانبه !-لقد كدت أسبب في مقتلك!أنا أسفه!

-أنت لم تفعلي شيئا!أحبكِ حتى أنني سأضحي بحياتي لأجلكِ!أفهمت!

-ألهذه الدرجه أنت تحبني!وأنت تعلم أنني لن أنسى أخاك!

-نعم!لابأس!لاداعي لتنسي أخي!

فبتسمت له! فكان قلبه يدق عشقا!

فقالت وهي تمسك يده-حسنا سأذهب الأن لدي عمل مهم!

فكانت تريد القيام! لكنه جذبها له فلتقيا عيناهما!

-أترك يدي!

-عيناك تخبرني أنكِ قد وقعت بحبي!

فمسك وجهها فقام بتقبيلها !ثم تركها فغادرت وكان قلبها ينبض عشقا!.

أما في منزل إسماعيل فكان يحادث إمرأه في الهاتف!

-جيد أريدكِ أن تدمري حياته!

-لاتقلق!

فأغلق!

فقال في نفسه-ستدمر عائلتك يايونس!كما دمرتني في السابق بخطفك مني فاطمه!

فجاء جلال له فقال له أن إبراهيم مازال حيا!

-ذلك تامر!لابأس!لابأس!.

في اليوم التالي عاد إبراهيم للعمل

يسرا-الحمد لله على سلامتك!إبراهيم هل تكرهني بسبب مافعله أمير بكم!

-لا أنا أعتبركِ صديقه لي!

فجاءت فاطمه لهما !

-هيا للعمل!هذا ليس وقت الحديث!

فذهبا!
فكانت فاطمه تراقب إبراهيم وهي خجله!

هديل-ماذا!أوقعتِ بحب أخي!

-لاأعلم!هديل هل تذكرين أخا إسماعيل الذي يدعى فؤاد عندما سلم عليكِ شعرت أنه ينظر إليكِ باعجاب هل هو يحبكِ!

-لقد خسرته يا فاطمة لن يتزوج إمرأه مطلقة وعقماء أيضا!

-وهل تظنين أن كل الرجال يفكرون في ما أنتِ تفكرين به ربما مايزال يحبكِ أنتِ!

-وهل تظنين ذلك!ربما!

فتصلت سريانا على هديل فردت!

-هديل!اليوم عيد ميلاد فاطمه وتفكر صفيه بحفله مفاجئه لها!

-حسنا!جيد أخبرتني!

وفي المساء قام إبراهيم بتأخير فاطمه !عن الذهاب للمنزل !

-ماذا هناك!

-لاشيء!لنذهب للمنزل!لكن قبلها!

فمسك جانيبيها! فقال وهو ينظر لها!

-أعلم أنكِ تكرهيني!وأعلم كم كنت حقيرا معك!لكن جعلتيني أحبكِ!ولاأفكر في سواكِ!إذا أردتي الطلاق!سأطلقكِ!

-إبراهيم!أنا.....!لنذهب للبيت ثم نتحدث!

-هل يمكنني أن.......أقبلكِ!؟

فنظرت له بخجل وأمت برأسها بالإيجاب ،فقترب منها ومسك رأسها وقبل جبتها بكل حب ثم أبتعد عنها وذهب بعيدا ،كانت فاطمة تضع يدها على صدرها فإذا به ينبض عشقا، فذهبت بجانبه ومسكت يده فنظر لها بحب فدخلا فقام الجميع بغناء أغنيه العيد لها كانت فاطمه فرحه!كانت تلك الليله جميله حقا!
وفي المساء كان إبراهيم يضع خشبا في المدفأه!

فجاءت فاطمه! -ماذا تفعل هيا للنوم!غدا لدينا عمل!

-لا أشعر بالنعاس!

فجلست بجانبه! -ذلك اليوم سألتني!في المشفى لماذا كنت قلقه عليك!وهل وقعت بحبك!نعم أنا أحبك ياإبراهيم!

فلتفت لها مندهشا! فبتسم لها !

-ماذا قلتِ!

-إبراهيم!أنا أخجل عندما أعيد تلك الكلمه!

فقال وهو يدير وجهه للأرض-حسنا!لابأس!

فنظرت له وهي خجله !

-إبراهيم!

فنظر لها! فقامت بتقبيله وسط إندهاش إبراهيم!فمسك وجهها!

-فاطمه أنا أحبكِ!

-وأنا أيضا أحبك!لماذا قلت أمر طلاق!

-لأني شعرت أني أظلمك معي!لايهم هذا الأمر!

فنظر لها فخجلت فاطمه!

فقال لها وهو يحظنها-أحبكِ!

فقام بتقبيلها طويلا!وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح!

وفي اليوم التالي أستيقظ إبراهيم فوجد بجانبه فاطمه !فنظر لها! فستيقظت !

-ماذا هناك!

-فاطمه!ياليت لم أقل عنكِ أنكِ سلعه مؤجره بالنسبه لي!

-أنسى تلك الصفحه ولنبدأ من جديد!

فقام بتقبيلها! -أعدكِ أن أنسيك كل الألام التي فعلتها لك!

فقامت بحظنه !-لدينا عمل اليوم هيا أيها الكسول!

-لن أقوم قبل أن تقولي لي أحبك!

-أحبك!هيا قم!

فقام فمسكت يده، فالتفت لها!

-أين هدية عيد ميلادي أيها البخيل !

-لم أحظر لك شيئا سامحيني !

-لن أسامحك ،يمكنني مسامحتك بشرط واحد!

-ماهو هذا الشرط!؟

-ق....أريدك أن تقبلني !

فنظر لها بخجل وأقترب منها فمسك وجهها وقام بتقبيلها، كانت تبادله بلهفة ،كان يوزع قبلاته بين شفتيها وعنقها، ثم أبتعد عنها فوجدها تنظر له بلهفة ،فمسكت عنقه وقامت بتقبيله بشغف ،فبتعد عنها ووضع أنفه على أنفها كانا يبتسمان لبعضهما بكل حب!

-ستجعليني أجن بسببك !

فقبلته-وأنت ستجعلني أجن!

-فيما تفكرين؟

-بهديل!مارأيك بفؤاد!

-أتقصدين فؤاد أخ إسماعيل!

-نعم أنه هو !ألم يكن واضحا بالنسبة لك أنه يحبها!

-ماذا!..لندبر لهما موعدا !لنعد للتقبيل!

فقبلها بكل لهفة.!أما في بيت إسماعيل كانت سالي منصدمه مما عرفته!فذهبت لبيت إبراهيم فوجدتهم يتناولون طعام الأفطار!

فقالت لهم-يونس لم يمت قضاء وقدر!

فلتفتوا لها!

صفيه-من سالي!متى أتيتي تعالي لتناول طعام الأفطار!

فقالت لهم-ألم تسمعوا ماقلته!يونس مات لأن أبي قتله!

فندهش الجميع!

فاطمه-لماذا قتله!يونس لم يؤذي إسماعيل بأي شيء!

-أتذكرين شاب تقدم لخطبتكِ قبل زوجكِ الأول كان هو أبي!لكنكِ رفضتيه حتى أنكِ لم تريه!لذلك عندما علم بأن يونس تزوج منكِ!أخبره بأن هناك مؤتمرا مهما في (سويسرا)فذهب وهو لايعلم أنه لن يعود مره أخرى!وعندما ذهب لهناك أجر له شقه فطرقت إمرأه الباب عليه ففتح كانت جميله حقا تدعى دره!

هديل-دره!هذه زوجه أمير!من أين تعرف أخي!

-كانت تعمل مع أبي!عندما دخلت إلى شقته قال لها أنه رجل متزوج ولن يخون زوجته!لكنها قالت له حسنا سأعد لك قهوه فحسب!فوضعت له سما فشربه ثم مات!فبدأ كأنه مات موته طبيعيه ومع الأسف ذهب أخي لهناك حتى يجري عمليه تجميل حتى يشبه ليعذب فاطمه!حتى لاتقع في حب إبراهيم!لذلك!

فاخلعت خاتم خطوبتها فأعطته لجميل !

-لانستطيع أن نرتبط بعد الأن!خاصا أن أبي سبب وفاه يونس!وبالمناسبه أمير كان مشاركا بالأمر!

فقام! -أنتِ ليس لديك أي ذنب في قتل يونس!لن أتخلى عنكِ!ولايهمني مايقوله الناس عنا!فأنا أحبكِ!

-حقا!

فاطمه-ذلك الحقير!

-لقد قامت الشرطه بألقاء القبض عليه فلقد وجدو أثار السم! ولقد أديت شهادتي لهم!

هديل-مع الأسف لقد وثقت برجل مثل أمير!أظنني لن أصدق بوجود الحب مره أخرى!

فذهبت لغرفتها!

في اليوم التالي كانت الأسره في المحكمه فحكم على إسماعيل وجلال بالأعدام شنقا! وعلى دره بسجن مدى الحياه! وعلى أمير بسجن لمده ثلاثه سنوات!فخرجوا فوجدوا أمامهم رجلا

!فقال لهم-إبراهيم كيف حالك!

-بخير! بخير يا فؤاد متى رجعت من سفرك؟!

-لقد سمعت الأخبار لذلك عدت لهنا!

سالي-عمي لقد اشتقت لك جدا!

فقامت بحظنه !

فذهب لكن هديل أوقفته!

-هل ستوافق علي حتى لو علمت أنني عقماء!

-ياليتكِ أخترتيني أنا ولم تختاري أمير!

-اذا أنت نسيت أمري الأن! ولم تعد تحبني! على كل أهلك لن يقبلوا بإمرأه مطلقه وعقماء أيضا!

-أهلي لقد ماتوا منذ زمن يا هديل أ نسيتي ذلك،أو أنكِ تقصدين أقاربي! على كل لن يتدخلوا!

فاطمة -كنت أظن أنك ستتمسك بهديل، كل الرجال هكذا أنانيون!

إبراهيم متهامسا لفاطمة- حتى أنا!

-بالطبع لا، لكنني أريد أن يغضب حتى يقول أنه مازال يحب هديل انه يكذب عليها مازال يحبها لكنه يكابر!

أنا لست أنانيا يا فاطمة!

-اذا قل لها ما بداخلك أو تريد أن ترى رجلا اخر غيرك مرتبطا بها!

- لن أسمح لها أن تفعل هذا مره أخرى بي ، هديل أنا أحبكِ!

-وأنا أعشقك!

فذهبت العائلة وقام فؤاد بتقبيل هديل بكل لهفة

مرت الأيام تزوجا صفيه وفهد وأنجبا ولدا أسماه يونس وتزوجا سالي وجميل وعادت الشركه للأسره وعمل الجميع بجد!
:)
3 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.