Amoon

شارك على مواقع التواصل

مرت السنوات خلال هذه الأيام بسرعه تخلت هديل عن راما فتشردت وأصبحت تعمل عامله نظافه في أحدى المدارس!كانت حياه فاطمه جحيما فإبراهيم لايرحمها وأباه ضاق ذرعا بتصرفاته!
في اليوم التالي أستيقظت صفيه فرأت نفسها في المرآه أصبحت فتاه جميله


فطرقت سريانا الباب !

-تفضلي ياسريانا!

فدخلت !

-لقد جاء جميل ليأخذك للمدرسه!

-حسنا!سأنزل بعد قليل!

فذهبت!وبعد دقائق نزلت صفيه فوجدت أباها يتناول طعام الأفطار!

-صباح الخير!تناولي فطورك!

-جميل ينتظرني خارجا!ثم أين أمي!

-صفيه!تلك المرأه ليست أمك!قلت لك من هي أمك!

-أبي!منذ أن واعيت على هذه الدنيا!وأنا أعرفها وأحبها!أعلم أنها لم تلدني!لكنها تتعب من أجلك أبي!والأن أين هي!

-في العمل!

-حسنا!سأذهب!

فذهبت
فوجدت جميل ينتظرها


-لقد أتيتي أخيرا!

-أسفه!أين فهد!

-قال لي أني أمره بعدك! بالتأكيد ستسألين عنه أول فهو حبيبك وأنا مجرد متطفل!هيا بنا!

فذهبا إلى منزل فهد الذي كان في الخارج


فقال لهما-جيد أنكما وصلتما!قبل أن يتحدث والداي عن المال مره أخرى معي!

فجلس في الخلف بجانب صفيه!

-لماذا دائما أنا...!

فوصلوا إلى المدرسه الثانويه فدخل الثلاثه !

جميل-آه!لقد تذكرت اليوم لدينا أختبار في ماده الرياضيات!

-أحب هذه الماده!لماذا تنظر دائما يافهد إلى راما!

-لا أدري ياإلهي لقد جاءت مشرفتنا!

فجاءت لهم

فقالت لهم-هيا للفصل!أم أنكم مازلتم تتغزلون في بعضكم!

-سالي أنت طالبة مثلنا فلا تتكبري!بمجرد أن معلمه الأحياء جعلتك مشرفه الفصل!

-أنصت ياصفيه لاتتحدثي كثيرا حسنا!هيا للصف!

فذهبوا أمامها!

فهد-لذلك ليس لديها أصدقاء أو حبيب!

جميل-نعم!ومن سيحبها!

في الشركه كانت فاطمه تفتح جميع الملفات فوجدت بعض الأشياء الغير مفهومه فنادت على رزان !

-رزان لماذا لم يقوموا العاملين هنا على التدقيق على حساباتهم!الأرقام هنا ناقصه ماهذا!ماهذا الأهمال!

-حقا!غريب رغم أن هذه الحسابات الشركه في كل عام!

-هكذا إذا!حسنا أريد كل العاملين أن يأتوا إلى هنا!

فذهبت فجاؤا!

فقالت لهم-أنصتو إلي جيدا!لماذا حسباتكم غير دقيقه!

فقال أحد العاملين-السيده فاطمه!نحن نعمل هكذا دون أي مشاكل ماهي مشكلتك!

-هذه الأرقام بعضها مزوره!يمكنني طلب الشرطه إذا لم تقولوا لي من يأمركم بذلك!

-أنها السيده هديل!

-حسنا!يمكنكم الذهاب!

فذهبت إلى مكتب هديل فوجدتها تشرب قهوتها!

-لماذا تلعبين في أوراق العمل!لذلك عندما يأتي مال عمي له تكون ناقصه!ستسببين في إغلاق هذه الشركه ومنها لن يجدو هؤلاء أي عمل!كيف سيعينون أسرهم!

-أتوقع أنك لادخل لك في هذا!فهذه شركتنا!ليست شركه لأمثالك!أستطيع أن أفعل بها ماأشاء حسنا!

-يمكنني أن أخبر إبراهيم بالأمر عندها فقط...!

فقالت مقاطعه-عندها لن يهتم بهذا الأمر والشرطه لن تفعل بي شيئا فأنا أبنه السيد مصطفى!أيصدقون سلعه مثلك ويكذبون إبنه رجل الأعمال السابق مصطفى!

فذهبت!
فكانت هديل تبتسم بخبث!فذهبت إلى مكتبها فوجدت رزان تتحدث مع طارق !

-طارق متى أتيت!؟

-آه!لقد جئت!منذ قليل وصلت!

-ألديك عمل ما!

-آه!ألم يخبرك إبراهيم أن اليوم في منزلي سيجتمع أكبر رجال الأعمال وأكبر نساء أعمال لذلك أتيت لدعوتك!وأرجوك أحضري معك صفيه!

فذهب فنظرت إلى رزان التي كانت تبدو خجله!

-أتحبين السيد طارق يارزان!

-ماذا!آه!أتحبيه أنت!

-لا!أنه فقط صديق لي منذ أيام الثانويه!أنت تحبينه! أليس كذلك!

-أجل!أنه رجل جذاب ويعاملني بأدب!

أما في مكتب إبراهيم فلقد جاءت يسرا !

-إبراهيم لماذا لم تطلق زوجتك بعد!

-أهذا الأمر الهام الذي جئت لتقوليه!يسرا!أنت مازلت شابه لماذا تركضين خلفي!ثم إني قلت لك أن أموري الشخصيه لاتتحدثي بها أمامي!

-أحبك ياإبراهيم!

فخلعت له قميصها!

-أخرجي!قلت لك أني أحب صفيه!

-لقد ماتت!ماتت!فلتحبني!أعلم يقينا أنك تكره زوجتك!

-نعم!ولكن هل أحب مثلك!التي تكشف مفاتنها لرجل فهذه إمرأه رخيصه!لايهمها حتى شرفها!

-أحبك!

فذهب!
فكانت تبكي!فدخل المصعد فوجد فيها فاطمه فدخل !

-لماذا تبدين سعيده؟هل جاء حبيبك لدعوتك لمنزله هذه الليله!

-إبراهيم قلت لك أنه ليس حبيبي!أنا سعيده لأجل رزان فلقد وقعت في حب طارق!

-أأنت سعيده حقا!أم تشعرين بالغيره لأن إمرأه فاتنه مثل رزان وقعت في حبه!

-لن أتحدث عن أمور الحب أمامك أبدا!

-آه!لقد بدأتي بالغيره!

فتوقف المصعد فخرجت منه ثم خرج منه!
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.