Amoon

شارك على مواقع التواصل

في سويسرا كانا يعيشان أمير وهديل حياه جميله! فبعد أن سرقا الشركه وأخذا منها مايقارب المليون درهما فتح أمير شركه للأزياء وكانت هديل سكرتيرته كانت حياتهما سعيده إلى أن دخلت إمرأه إلى الشركه باحثه عن عمل ما فدخلت إلى مكتب أمير فرأها فدق قلبه سريعا! كانت المرأه جميله جدا!

-أدعى دره أريد العمل هنا!

فقام بتوضيفها أمير

منذ ذلك اليوم زادت أهتمام أمير في دره !كانت هديل تظن أنه يرأف لحالها لكنه كان يأتي للمنزل متأخر حتى عندما تسأله يقول لها ألى تتدخل فيما يفعله!كانت تشعر بالوحدة فلا حبيب ولاقريب يؤنسها .

-هديل!

فنظرت له-فؤاد!مالذي تفعله هنا!

-تعلمين أنني أعمل مصمم أزياء!لذلك أتيت لهنا لعرض تصاميمي!لكن لماذا أنتِ غير سعيدة! كنت أظن أنكِ  سعيده بعدما سرقتي شركة أباكِ!

-أنا لست سيئة يافؤاد، أبي لم يكن يحبني ولا يحب إبراهيم هو فقط يحب أخي يونس رحمه الله أبي كان يريد مني أن أنجب أبناء لكن أتضح أنني عقماء!

-فترجعي لهم قولي ماكان في خاطرك سيسامحك أباكِ  فهو يحبكِ  أما عما  تقولين أنتِ الأن فهذا ليس صحيح! عودي لتنبهي إبراهيم! أسمعيني أخي يريد  يفسد سعادتكم لا أعلم كيف!

-هذا ليس سبب بقائي هنا،فأنا أعيش الأن مع زوجي!

-تقصدين زوجكِ الذي لا يعلم لماذا أنتِ كنتِ تبكين!

- لا تتدخل في أموري يا فؤاد!

-زوجكِ الأن يحب إمرأه أخرى غيرك!لأنني رأيته البارحه بالصدفه مع إمرأه غيرك!

-أنت تكذب!

-حسنا  فلتذهبي اليوم لمنزل السكرتيرة الجديدة لديكم التي تدعى درة!

فذهب وهو لا يعرف إذا مافعله كان صحيح!

ذهبت هديل  لمنزل دره لأنها  نسيت أن تعطيها ملف مهم لها !فطرقت الباب ففتح أمير! فندهشت !

-ماذا تفعل هنا! هل ما قاله لي فؤاد صحيح!أيها الحقير لقد أحببتك!وصديت قلبي عن فؤاد رغم أنه كان ينظر إلي نظره كلها حب!طلقني الآن!

فجاءت دره ورائه! -أظن أننا يجب إخبارها!أمير وأنا متزوجان!

-مبارك لكما!والأن طلقني!

فذهبت وقررت العوده إلى (الأمارات) بعدما طلقها أمير فدخلت هديل بعدما فتحت لها سريانا لمنزل العائله بعدما عرفت أنهم يعيشون في ذلك المنزل!فدخلت فوجدت العائله يضحكون وكانا فهد وصفيه يمسكان يد بعضهما !وكذلك جميل  وسالي!

فقالت لهم-لقد أشتقت لكم!

فلتفت إبراهيم !

فقال مندهشا-هديل!

فلتفتوا الكل!

  الأب-من أنتِ!

-أبي!أعلم أنك لا تريد رؤيتي!لكن...!

ثم سقطت على  ركبتيها !

وأكلمت قائله-أمير خانني!لذلك طلبت الطلاق!أصبحت مطلقه ولأعرف غيركم!أبي أرجوك لاتطردني من هنا!سأذهب إذا كان هذا يريحك!

فأرادت الخروج!

-هديل!أبنتي أجلسي!

فالتفتت له !فذهبت وقامت بحظنه وحظن أمها ثم حظنت إبراهيم فنظرت إلى فاطمه!

-مهما أعتذرت لكِ لن تسامحيني!فمنذ أن أتيتي إلى هنا وأنا أقوم بتعذيبكِ بالألفاظي!

فقامت بحظنها وسط إندهاش الجميع !

-أنا لاأكرهكِ ياهديل!لطالما كنت أتمنى أن نصبح أصدقاء!فصفيه ستتزوج من فهد عما قريب!

-قلبكِ طيب يافاطمه!

-لاتقلقي ستعملين في نفس المكان الذي أعمل فيه فهم يحتاجون لنادله!

في اليوم التالي ذهبت هديل لتقديم على الوظيفه فقام بتوظيفها تامر فبدأت بالعمل !

يسرا-هديل لقد أشتقت لكِ!لقد علمت بالأمر!أقصد طلاقكِ من أخي!

-هذا الأمر!أمازلتِ تركظين وراء أخي!أرجوك دعيه يحب فاطمه! أتمنى أنه يحبها!

-ماذا!أشتكت لكِ تلكِ المطلقه!

-يسرا!أنتِ لاتعرفين فاطمه!المهم أنا ذاهبه!

فرأت جلال !

فذهبت له! -يونس!

فجاءت لها فاطمه!

-هذا أبن إسماعيل يدعى جلال!تعالي معي!

فقالت لها الأمر!

-لكن!لماذا يفعل إسماعيل بكِ هكذا!

-لاأعلم!لكن سالي أخبرت جميل أن إسماعيل كان يتصل برقم من (سويسرا)ويتحدث بصوت منخفض!

فجاء إبراهيم لهما !

-إبراهيم!هل تريد شيء معين!

-لا!

-حسنا سأذهب!

فذهبت هديل للخارج لكنها كانت خلف الباب تسترق السمع! فقترب إبراهيم من فاطمه فقام بحظنها وكانت فاطمه تحاول الأفلات منه !

-لقد أشتقت لكِ!لم أقم بحتظانكِ منذ زمن طويل
!أحبكِ يافاطمه!

-أبتعد عني ياإبراهيم!

فقال  وهو ينظر لعينيها-أنظري لعيناي وقولي لي أنكِ تكرهيني!

فقالت  وهي تريه قلاده بداخلها صوره أخيه! -لن أحبك ياإبراهيم!قد أكون سامحت أختك لكن أنت لا!

فتركها فذهبت أمامه !

-ماذا علي أن أفعل حتى تسامحيني!

-إبراهيم!أنت بالنسبه لي سلعه أحظى من خلالك بالمال!كلام يجرح صحيح!

فمسك يدها وقام بتقبيلها كانت تنظر له وهو يقبلها بلهفة بالغة لم تعلم ماحدث لها كانت تود أن تبادله،لكن كبريائها لم يسمح لها بذلك ،فصفعته ونظر لها بدهشة!

فذهبت للخارج فرأت هديل أمامها!
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.