Amoon

شارك على مواقع التواصل

وصل جميل لمنزله فستقبلته أمه راما


-أمي كيف حالك!

-بخير!

-أين عمي!

-أنه في العمل!

فذهب إلى غرفته!

فجاء حمد!

-هل أتى جميل؟

-نعم!هل يجب أخباره!

-لقد كبر الأن!فإلى متى سنخبئ عنه أنك تخلصت من أخاه ولانعلم كيف شكله الأن!جميل!

فأتى !

-ماذا هناك ياعمي!

-أنت لديك أخ!

-لم أفهم ماتعنيه!

-أباك كان رجلا غير شريف فبعد أن خدع أمك بحبها تركها بعدما علم أنها حامل بتوأمان!تخلت على أحدكما والأخر معها!

فقال وهو يذرف الدموع-تخليتي عنه لمن!

فقالت له وهي تذرف الدموع-لم يكن لدي مال!كنت بحاجه للمال!

-فتخليتي عنه لأجل دافع غبي مثل المال! لم أعطتيه!

-لأمرأه تدعى هديل مصطفى!

فذرف الدموع!

-لذلك فهد مهتم لأمرك!ماهو ذنبه!ماهو جريمته التي جعل إمرأه مثلك تتخلى عن أخي!

فذهب إلى غرفته!

في اليوم التالي في المدرسه رأى جميل أخاه فهد فقام بحظنه !

-مابك ياجميل!

-تعالا معي!

فذهبا معه إلى أحد الفصول الفارغه فكانت هناك راما!

فهد-ماذا هناك ياجميل!

-أنت أخي!وهذه أمك!

صفيه-لم أفهم!هل توضح لنا ماتقوله!

-أبانا كان رجلا يلعب في مشاعر الفتيات دون مراعاه لمشاعرهن فكذب على أمنا بعد أن قاما بالفاحشه ،حملت بنا!لكن أمي لم تكن لديها أي مال لذلك أعطت أحدنا لاإمرأه تدعى هديل مصطفى بعد أن أعطتها مالا يغنيها عنك!

فقال له وهو يذرف الدموع-أي لست ولد أمير وتلك المرأه ليست أمي بل هذه!وأنت أخي! وكيف لم تعرف أنك حامله بتوأم ؟!

راما-صديقاني كنت أريد قول الحقيقه لكما لكن...! عندما أنجبت طلبت من الممرضة أن تعطي أبني الواحده لها والابن الثاني يكون معي وأعطيتها مال حتى لا قولوا لها أنني أنجبت توأم!

صفيه-لكنكِ طمعت بالمال!أمكما حقا رائعه!

فذهبوا !

فهد-شيء مضحك حقا!عندما كنت صغيرا كانوا يقولون لي أنها مرضعتي!لم يقولوا لي أنها أمي!

فقاما فهد وجميل بالحظن الطويل فجاءت سالي !

-صباح الخير!

فرأوها!

-سالي!تبدين جميله دون نظاراتك!

-شكرا لك ياجميل!

-سالي أنا لست كما تظنين!أنا ألعب في مشاعرك حتى يستطيع الطلاب تبادل نظرات الحب والرسائل لكني لن أكون مثل أبي!أنتِ تستحقين رجلا أفضل مني!

-كنت تلعب في مشاعري!

-نعم والأن عذرا!

فذهب أمامها فنادته فألتفت لها فقامت بحظنه وسط إندهاش صفيه وفهد!

-لايهمني أمر أنك تلعب في مشاعري!فأنا حقا أحبك!حتى لو كنت لاتحبني بسبب مافعلته بكم!فلا بأس!

-لكن...!أنا شاب من الطبقه الوسطى وأنتِ فتاه غنيه وأباكِ متسلط لن يوافق علي أبدا!حبنا هذا محال!

-لايهمني!سيرضى بك في النهايه!

-سالي...!أنا حقا أحبكِ!

-وأنا أيضا!

فهد-أخي ماهذا!أحببتها بالصدق!جيد إذا ستكونين زوجه أخي!

-أخي!

فقال لها حكايتهما فذرفت الدموع !

فقالت لهما-ألهذا الدرجه ماتت ضمائر الناس!أنحن بشر أم بضاعه يشتروها!

صفيه-كلامك صحيح!

منذ ذلك اليوم وأصبح الأربعه أصدقاء
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.