Amoon

شارك على مواقع التواصل

إبنتي هل أنت جاهزة؟!

-نعم إنني جاهزة!

فقالت وهي تذرف الدموع-لم أود أن أرى يوم زواجكِ الثاني هكذا!

-وماذا أفعل يا أمي!فأنا كنت مطلقة!ورأيت بنفسك ما فعله الناس بي وبأبي!لذلك وافقت على يونس!

-وهل هذا حل تتزوجين وتبتعدين عني !لن  أستطيع العيش دون رؤيتك!

-وأنا سأشتاق لكِ! كل شيء هنا سأشتاق له!إلى (نهر النيل)وإلى ذكريات الطفولة!سأذهب لبلد جديد بأناس جدد ورجل لا أعرفه حق المعرفة أشتراني كما أنه يشتري سلعة مؤجرة!

-لكنه يبدو عليه أنه رجل جيد!

-على كل لنذهب للمطار!

فذهبتا إلى المطار، وبعد لحظات وصلتا إلى صاله المغادرة كانت ترتدي فاطمة فستان زفاف
فنادى مضيف الطائرة على الرحلة الذاهبة إلى (الإمارات)

فقالت وهي تحظن إبنتها- عزيزتي لاتذهبي وتتركيني!

-ياليت لو في إستطاعتي البقاء هنا ولكن!

-لم يستطع أباك أن يأتي لودعاك لأنه مشغول في عمله!

-بل حتى لا يبكى الى اللقاء يا أمى!

فذهبت إلى صاله المغادره و كانت امها تذرف الدموع فصعدت فاطمه على متن الطائره فجلست بجانب النافذه لترى لاخر مره وطنها( السودان) أقلعت الطائره لحيث المجهول !كانت الطائره التي تقل فاطمه إلى زوجها فاخرة جدا فكل الخدمات فيها!هذا الذي يسكب لها القهوة وهذة تحظر لها الحلوى وهذه تقوم بتدليك قدميها!كانت فاطمة تحدث نفسها اي نوع من الرجال زوجها هبطت الطائره أخيرا بعد ساعتين في السماء، هبطت الطائره مطار (دبي) فنزلت فاطمه من الطائره فذهبت إلى  صاله الوصول فلتفتت حولها فوجدت لافته بإسمها فاطمه ادريس فتوجهت له!

-الحمد لله على السلامه يا مدام انا السائق الخاص للسيد يونس مصطفى ادعى حسين خان تفضلي معي!

فحمل حقائبها فوضعها في حقيبة السياره وركبت فاطمه الكرسي خلف كرسي السائق!

-هل هذه أول مره لك في (دبي)!

- نعم إنها المره الاولى!

-ستحبينها   بالتاكيد ففيها كل الاسواق والمطاعم الفاخره  ثم سيدي هذا لن يبخل عليك ابدا، أنا من باكستان متزوج ولدي  اربعه اولاد وهم في باكستان و سيدي هذا يسألني عن اولادي ويعطيني في الشهر 25 الف درهما!

- هل أقتربنا من المنزل؟!

- نعم لقد وصلنا!

كان المنزل كبيرا وفخمه في باحه المنزل يوجد نافوره وحولها حديقه زهور فنزلت فاطمه من السياره فجاء خادم المنزل يحمل حقائبها، فذهبت ورائه فوصلا  لغرفه زوجها كانت جميله جدا  فدخلت لدورة المياه وأخلعت فستان الزفاف وأخذت حماما سريعا وأرتدت ملابس مريحة ثم خرجت فوجدت أمامها واحدة من الخدم!.
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.