Amoon

شارك على مواقع التواصل

فقال لعائلته!

صفيه-لاأريد الذهاب لذلك المدعو إسماعيل!لكن سالي ستغضب مني إذا لم أذهب!

فاطمه-ألدى سالي أخ!

-لاأعلم!

مصطفى-سنذهب ونريهم أن عائلتنا مازالت من العائلات العريقه!

فذهبوا إلى منزل إسماعيل فرحبت بهم سالي !

فقالت لهم-مرحبا بعائله مصطفى تفضلوا!

فدخلوا

وذهبا فهد وصفيه مع سالي!

فقالت لهما-أنا لاأدري لماذا لم أخبركم أن لدي أخ!تعال ياجلال!

فجاء فندهشا فهد وصفيه!

  صفيه-عمي يونس!

فهد-إنه يشبه جدا!

فقال لهما-مرحبا!لقد قلت لك أني غيرت أسمي إلى يونس!

-حسنا تعال لأعرفك على عائله مصطفى!

فذهبا فندهشا مصطفى وهناء!

-يونس!أنت مازلت حيا!

-أدعى يونس إسماعيل!

سالي-يدعى جلال!

فذهب !

الأم-سالي أبنتي!أنه يشبه أبني المتوفي كثيرا!

-أنا لم أره!فصفيه لاتمتلك له صوره له!

فاطمه-هذه صورته أحملها دائما في حقييتي!

فرأته فندهشت!

  -لكن أخي لم يكن شكله هكذا!كان شعره أبيض اللون!لكن عندما سافر إلى كندا لم أعلم عنه شيء!لكن أبي حينها أرسل له شيكا بمبلغ من المال ومعه صوره رجل ما!

إبراهيم-وتلك الصوره كانت ﻷخي الراحل!لكن لماذا يفعل إسماعيل في فاطمه هكذا!

-إنه يحب أن يعذبني!خاصا بعد الذي قلته عني في المؤتمر الصحفي!أنظر ماذا يفعل بي!هل أنت سعيد!

-أنا أسف على مافعلته بكِ!

فذهبت أمامه !

-أحبكِ يافاطمه! أنتِ تعذبيني كثيرا معكِ!

فندهشا الوالدان حتى صفيه وفهد!

-وأنا لن أسامحك على مافعلته بي!

فسمع جلال الحديث فنقله إلى أبيه!

-تلك المرأه!لن أسمح لها أن تحب إبراهيم!كما رفضتني في السابق سأدمر حياتها!

في اليوم التالي وفي المدرسه!

جميل-سالي!لقد قال لي أخي أن أخاكِ يشبه عم صفيه للغايه!

-لقد أجرى عمليه جراحيه حتى يشبه لكن لاأعرف لماذا!

-أنا أظن أن هذا الأمر ليست صدفه!لماذا أباك يؤذي خالتي فاطمه!

-لاأعلم ياعزيزي!

-سنعرف لماذا!المهم عزيزتي أريدك تتعقبي أباكِ!أي مكالمه تنصتين لها!هل لديك صوره أخاكِ قبل العمليه!

فقالت وهي تعطيه-هاهي!


وفي العمل كانت فاطمه تسحر أعين الزبائن الذين أتو للمقهى!فلقد كانت ذا إبتسامه ساحره وشعرها الغير مربوط يجعلها أجمل!كان إبراهيم يراها وقلبه ينبض سريعا!وأيضا قلب تامر يخفق فذهب إلى مكتبه!

فقال في نفسه-ستكونين لي يافاطمه!لطالما كنت أخذ صوركِ من الجرائد وأسهر أمامها! لكن أنتي الأن تعملين لدي!لأمتع عيناي بك!سأجعلك تحبيني وتنسين أمر زوجك الراحل!

يسرا-لاأصدق!جميع الذبائن مهتمين بها!رغم أني أجمل منها!

فذهبت فاطمه إلى المطبخ فكان رضا هناك !

-رضا مابك!تبدو وكأنك قد وقعت بالحب!من تحب!

-يسرا!أنا أحبها لكنها تحب زوجكِ!وزوجكِ يحبكِ أنتِ!كيف ستحب رجلا فقيرا مثلي!

-رضا!أنا لاأصدقك!قل لها!فالحب ليس أساسه المال بل القلب ومشاعرك!وإذا رفضتك لابأس المهم أن تخبرها!أنت محظوظ يارضا!فالحب شعور جميل!

-ألى تحبين إبراهيم! لكنه يحبك !

-لاأحبه!وإذا كان الأمر يرجع لي كنت أريد منه الطلاق لكن عمي يحتاج لي وصفيه أيضا!سأذهب!

فجاءت يسرا أمام فاطمه!  -كل ماأرى وجهك هذا أشعر بالتقيؤ!

فذهبت فاطمه!

- لماذا تقولين لها هذا الكلام!لماذا تكرهيها!

-لأنها...!لأن إبرهيم لايفكر بسواها تلك المطلقه!

-لأنه يحبها!ثم صمت قليلا ! -يسرا أنا أحبكِ!

فنظرت له! -تحبني!فقير مثلك يحب فتاه أغنى منه!شيء مضحك فعلا!رضا!لاتنسى أنك ولاشيء بالنسبه لي!

فذهبت

فوجدت فاطمه تستمع لحديثهما!

-عذرا ياسلعه أريد المرور!

فذهبت!

-يجب عليك أن تنساها!إمرأه مثلها لاتستحق الحب!

-قلت لي أن المال ليس مهما!

فأرادت التحدث !ولكن تامر نادى عليها فذهبت له!

-ماذا تريد!

-أغلقي الباب ورائك!

فأغلقته فقترب منها فمسك كتفيها فأبعدت يداه عن كتفيها!

-ماذا تريد أيها الحقير!

فمسكها من الخلف !

-أحبكِ!أنا أحبكِ!

-أتركني ياأيها الوقح! إذا كنت قد نسيت فأنا متزوجة وأحب زوجي!

-لن أتركك!ستكونين ملكي!لأنكِ تكذبين!

-ملكك!أنا لست ملكا لأحد!والأن أتركني!

فأراد تقبيلها لكنها قامت بصفعة

-يالك من حقير!

فخرجت فبتسم إبتسامه خبث!
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.