Amoon

شارك على مواقع التواصل

في بيت مصطفى كانت الأسره مجتمعه !

فقال مصطفى غاضبا-ماهذا الهراء!كل شهر ينقص مالنا 10درهم فقط!لكن هذه المره 60درهما ماهذا!

كانت فاطمه تنظر لهديل !

فقال لهم-إذا لم يوضح لي أحد ماهذا الهراء...!

إبراهيم-ربما كنا مخطئين بشأن فاطمه!ربما تأخذ جميع أموالنا ونحن لانعلم!

صفيه-أبي!أمي ليست هكذا!

فقام مصطفى! -أهذا صحيح يافاطمه!لاأعلم ربما أنتِ أو أي أحد غيركِ! أأنتم حمقى ربما أصدق أن أي شخص يسرقني إلى فاطمة!

فهد-جدي!ربما أمي هديل تكذب عليك في أمر أسوأ من هذا!مثلا أنني لست حفيدك وأنما أمي تدعى راما!مرضعتي راما أمي!أليس كذلك ياأمي!

فندهش الكل ماعدا صفيه!

-ماهذا الذي تقوله!

فجاء جميل! لأنه كان بالخارج فقال له القصه!فنظر لأبنته بحقد كبير!

-مع الأسف أنا أشعر الأن أني ليس لدي أبناء إلى يونس رحمه الله!تشترين أبنا ياهديل!لماذا!

-حتى تعطيني مكانك ليس لأخي هذا!أنا حقا عقيمه لقد ذهبت لأكثر من طبيب لكنهم قالوا لي أني لن أنجب طفلا لك!

فاطمه-مادمنا نتحدث بالصراحه فلتقولي لأباك كيف أنك تلعبين في أرقام حسابات الشركه حتى شارفت على الأفلاس!

-كم أكرهكِ يافاطمه!لماذا جئت لحياتنا!حتى تدميرها!آه!مطلقه مثلك كان يجدر بأخي ألى يتزوجكِ!لكنه صدق بوجود الحب!أبي! كنت تفضل يونس علينا أنا وإبراهيم!في كل شيء!

-هذا غير صحيح!أحبكم جميعا!

فقاما بحظن أباهما وأمهما!

-عمي!أريد الطلاق من إبراهيم!أريد الرجوع لبلدي!لن أحب إلى يونس!وصفيه لقد كبرت لن تحتاجني!

صفيه-أمي لاتتركيني!أرجوكِ!

أمير-أرجوك دعيها تذهب!

-لن أوافق ياأبنتي!أنا بحاجه لك!هل تريدين الأبتعاد عن أباكِ!

فذرفت عيناها بالدموع فقامت بحظنه!

-حسنا لن أذهب!

فذهب كل واحد لمنزله ماعدا هديل وأمير وفهد!

فقال لهم-فهد لك الأختيار العيش مع هديل وأمير أو العيش مع أمك!

-جدي!أريد فقط أن خطبة  صفيه!أما العيش مع من! مع أمي!

هديل-تريد الزواج من أبنه الخادمه!

-لاتتدخلي في حياته ياهديل أنه ليس أبنك!حسنا يابني!أنا موافق!سيكون هناك حفلا في حديقه المنزل!حسنا!

أما في السياره فتصل الأب على إبراهيم! فقال له أمر طلب يد فهد إلى صفيه!فأغلق!

-لقد طلب فهد يد صفيه!وسيقام حفل خطوبتكما في حديقه منزل أبي وسيحظر أهم رجال الأعمال!بالتأكيد أنتِ سعيده يافاطمه سترين حبيبك السري!أقصد طارق!

-إبراهيم!أنا سعيده لأني سأرى أبنه صديقتي الراحله صفيه تتزوج وتقع بالحب ولم ترى أمها ذلك!

فذرفت صفيه الدموع أما إبراهيم فكان ينظر إلى فاطمه فإذا بها تبكي!!فنظر لها طويلا! كان ينظر لها نظره بعيدة عن الكره بل أنه شعر أن قلبه بدء بحب فاطمة!

-وصلنا للمنزل!

فنزلت صفيه أولا فأرادت فاطمه النزول !

-ممثله بارعه!

-إلى اللقاء!

فذهبت.
أما في بيت راما فلقد وصل فهد لمنزل أمه ليعيش معهم!

-هل سامحتني!

-بالتأكيد!غدا خطبتي من صفيه!

جميل-لا ليست صفيه إنها قبيحه!لا!إني أمزح فقط!مبارك ياأخي!
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.