Amoon

شارك على مواقع التواصل

في اليوم التالي في العمل جاءت يسرا إلى إبراهيم !

-كيف حالك!

-ماذا هناك يايسرا!

-أحبك!لماذا لاترضى بي!

فقام وذهب أمامها !فصعد إلى المصعد فوجد فاطمه هناك !

-هل أنتِ ذاهبه للمنزل!

-نعم!

فصعد معها!

-كم الساعه الأن!

-إنها الخامسه!

-لقد تأخرت!على إعداد الغذاء لك!لقد فتح المصعد!

فذهبت أمامه فتعلق شعرها بساعته!

-أنتظري!

فنظرت له !

-أقتربي حتى لاينقطع كل شعركِ!

فقتربت منه!

-لماذا لاتلمين شعرك هذا!أقتربي أكثر!

فقتربت أكثر! كانت تنظر إليه فإذا به يحاول فك شعرها من ساعته! وتذكرت ما حدث في  تلك الليلة فنظرت إلى الأرض!أما هو فكان قلبه ينبض سريعا!

-لقد فككتها!

فذهبت أمامه أما هو فكان قلبه ينبض سريعا!وفي المساء عاد إبراهيم متأخرآ فدخل فوجد أمامه فاطمه!

-كل عام وأنت بخير!

-لماذا!آه اليوم عيد ميلادي!شكرا لكِ!

-قل شكرا لأبنتك!تعال معي!

فجاء معها فوجد الكل مجتمع!

أمير-كل عام وأنت بخير!

-شكرا!

فاطمه-لقد أتصلت أمي لهذا اليوم!قالت لي أن أبي متعب للغايه ويريد رؤيتي!لذا سأسافر!هل تسمح لي بذلك ياإبراهيم!لقد أخذت أذن عمي وسمح لي بالسفر!

فنظر لها!

فقال لها-سأذهب معك!ولاتقلقي على صفيه ستكون مع أبواي وسريانا معها! وعلى كل سأجعلها تذهب مع أبواي!

فقال أمير متهامسا لهديل-إذا سنكون نحن المسؤلون عن الشركه في غيابهما!

-وأخيرا!

في اليوم التالي ذهبت العائله إلى المطار لتوديع فاطمه وإبراهيم فركبت فاطمه بجانب النافذه وجلس إبراهيم بجانبها! فحلقت الطائره في السماء فنظرت فاطمه إلى إبراهيم!

-لماذا أصبحت مهتم بي فجاءة!

-بل بأباكِ!فهو عمي وأريد الأطمئنان عليه!

-حسنا إذا!

فوصلا فركبا في سيارة الأجرة!

  السائق-إلى أين!

فقالت له !فذهب إلى هناك فوصلا فركضت فاطمه إلى المنزل فذهب ورائها إبراهيم فوجدت أباها نائما في السرير!

الأم-فاطمه!أتيتي لقد أشتقت لك!

فحضنتها فنظرت لها!

-أكرم الله عزائك في يونس!وصفيه!

-كيف حال عمي!

فقالت وهي تذرف الدموع-إنه يحتظر مرضه خبيث ولا أمل في علاجه!

فذرفت فاطمه الدموع !فذهبت وجلست بجانب أباها فستيقظ أباها!

-أتيتي ياأبنتي!أسف لأني لم أتي لعزائك في يونس!

فجاء إبراهيم!

فنظر له ! -أوصيك يابني في أبنتي أحسن التعامل معها!

فغاب عن الوعي!

-أبي!

ثم ذرفت الدموع فقامت ثم كادت أن تسقط فحملها إبراهيم في ذلك اليوم أتت الناس لعزاء فاطمه وأمها!وأخبر إبراهيم أهله بالأمر فحزنت العائله على الخبر المؤسف ماعدا هديل وأمير الذين سعدا بالخبر لأنهما سيتأخران في العوده!
وفي المساء ذهبت فاطمه لغرفتها فطرق إبراهيم الباب فدخل بعدما سمحت له بالدخول!

-لم أقم بعزائكِ في أباك!ِأكرم الله عزائك!

-شكرا ياإبراهيم!

فقترب منها فقام بحظنها!

-أصبري يافاطمه فهذا قضاء الله وقدره!

-أحاول ذلك لأجل أمي التي قالت لي أنها ستعيش مع خالي!

-رائحتكِ ذكيه!

-ماذا!

فبتعد عنها!-لاشيء!

فكان يريد الذهاب! فلتفت لها!

-أحبكِ!أنا أحبكِ يافاطمه!

-ماذا!

فقترب منها ومسك كتفيها! -أنا أسف على التصرف القاسي معكِ!لكني وقعت بحبكِ! عندما كنت تتحدثين عن الحب!وزاد حبي لك بعد تلك المره عندما تعلق شعرك في ساعتي!قلبي كان ينبض سريعا! وعندما كنا نحظن بعضنا!

-وهل تتوقع مني أن أسامحك على أفعالك معي!لن أنسى تلك المره عندما قلت لجميع الصحفيين أني سلعه مؤجره بالنسبه لك!لن أنسى أذيتك لي ياإبراهيم منذ أن كانت صفيه صغيره إلى أن كبرت!وتعاملك معي بحقاره!سأعذبك ياإبراهيم!سأعذبك كما عذبتني!   ألم تقل أن لن يحدث شيئا بيننا !لماذا إذا وقعت بحبي !أخرج!

-لم أكن أعلم أن قلبك أسود هكذا!لابأس ياحبيبتي!

فذهب
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.