Amoon

شارك على مواقع التواصل

في الليله التاليه كانت الحفله جميله حقا فجاء طارق مع رزان فستقبلهما مصطفى وهناء فجاءا إلى إبراهيم وهديل !

فقال لهما-مبارك لهما!

فنظر إبراهيم له !

طارق-أين فاطمه!

-ماذا ألى تغار خطيبتك من حبيبتك السريه!

-لا!

هديل-إنها بجانب البركه!

فذهبا فوجدا فاطمه وحيده وتنظر إلى البركه بحزن !فكانت تحادث البركه بصوت عالي فقتربا منها!

فكانت تقول-يونس!لقد أشتقت لك!ياحبيبي!

فكانت رزان تذرف الدموع!

-فاطمه!

فنظرت له !

-أهلا طارق!أهلا يارزان!

رزان-آه ياعزيزتي!

فنزلقت فاطمه إلى البركه التي كانت عميقه فصرخت رزان فسمع البقيه الصرخه فجتمعوا !

إبراهيم-ماذا هناك!

طارق-فاطمه!إنها لاتعرف السباحه أو أنا!ستغرق!

فسبح إبراهيم!

هديل-ربما تموت هي أيضا ونتخلص منها!

صفيه-لا!لا!

فنزلت على ركبتيها!

الأب-أهذا وقت كلامكِ السخيف!

فوضع إبراهيم فاطمه على اليابسه ثم حملها لغرفه ما فوضعها

فسمعها!تقول-يونس!يونس!أنت مازلت عائشا!أحبك!

-أنا إبراهيم!أخي مات!مات!

فستيقظت !

-كنت تتركني أموت!

فقترب منها !

-لاأستطيع ترككِ تموتين ماعدا أريد ذلك!لكن لأجل أبنتي!هيا قومي!كلهم بإنتظاركِ!

فنظرت لنفسها - من قام بتغير ملابسي!هل هو أنت؟

-بدلا من شكري!حتى لاتمرضي !

فقامت بحظنه! شعر إبراهيم أن قلبه يدق عشقا فمسك ظهرها أما فاطمة فكانت تحظنه فبتعدا عن بعضهما فكان إبراهيم ينظر لفاطمة نظرة كلها حب أما هي فبتعدت عنه!

-شكرا ﻷنك أنقذتني!

-إياكِ القيام بذلك مره أخرى!

فخرج ثم خرجت هي!

صفيه-أمي!

فقامت بحتظانها!

-خفت أن أفقد أمي الثانيه أيضا!

-عزيزتي!لاتخافي حسنا!هيا لنكمل الحفل!

فذهبوا ليكملوا الحفله! وتم خطبه فهد وصفيه وسط تصفيق الناس!

سالي- أتمنى أن يأتي اليوم الذي نرتبط فيه ببعضنا ياجميل!

-أباكِ ينظر إلينا!

-لقد أخبرته عنا لكنه ...!

-رفضني!

-نعم!لكن لايهمني!أشتقت لك!

فبتسم لها!

فقال لها-أحبكِ ياسالي!

فمسكا يد بعضهما بقوه فرأت فاطمه ذلك!

فجاء إسماعيل لهما! -أيها الحقير إياك والأقتراب من أبنتي!

-أبي!إذا لم ترضى به لن أتزوج أي شخص غيره!

-هذا أفضل من تتزوجي من فقير!

فاطمه-سيد إسماعيل!أبنتك وقعت بحبه!

-لايهمني ذلك الأمر المقزز!

-مقزز!أنتم لستم من البشر!هذا ما أراه!

-أرجوك لاتبدي تتحدثين عنا!أنتِ وتلكِ الخادمه كنتما دائما هكذا!

-إياك أن تجرؤ وتقول عنها خادمه!إنها أطهر وأنقى منك!

فسمع حديثها إبراهيم! وكان ينظر لها بفخر !

-ولاتتحدث عني أو عنها هي بالذات!كل ذنبها أنها وقعت في حب رجل غني تعمل لديه!هذا هو الحب ليس الذي لا يشترى بالمال!دع إبنتك تعشق وتحب!الحب ليس أمرا بل هو يأتي بلا أي دعوه!هكذا وقعت بحب يونس ولن أحب أبدا رجلا مثله!

-ماهذا التمثيل الرائع!أنت مجرد...!..!

إبراهيم-إياك أن تجرء ياإسماعيل!

فنظرت له !

-إنها زوجتي!ثم ربما إذا لم توافق على جميل ستنتحر إبنتك!ماذا قلت!

-أنا أبنتي أغلى مالدي!لذلك أنا موافق!

فسعدت سالي!فنظرت إلى إبراهيم!

-شكرا لك ياعمي!

فذهبت مع جميل لتقول الخبر إلى صفيه وفهد!
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.