فوصلا فوجدا الكثير من الناس يريدون التقدم لهذا العمل!
-رائع الأن فرصتنا صفر!
-أنت متشائم جدا تفائل!حسنا!
فقال لها بخبث- ألم يعجبك الأمر،أقصد عندما قمت بتقبيلك!
-هذه أخر مرة أسمح لك بالأقتراب مني!
فنظر لها بتحدي ووضع أصبعه على شفتيها-سنرى!
وبعد أربع ساعات دخلا أخيرا على المدير!
فقال لهما-لاأصدق ماتراه عيناي!إبراهيم مصطفى أبن رجل الأعمال الفاشل وزوجته التي قال عنها أنها سلعه مؤجره فاطمه إدريس هنا لاأصدق!
-إذا سترفضنا كما رفضت البقيه!
-ومن قال ذلك!لن أرفضكما!سيكون هذا حدثا مهما لمقهانا!ستتوافذ الناس لرؤيه أبن رجل الأعمال الفاشل وزوجته!المهم أدعى تامر شريف!تعالا معي!
فذهبا ورائه فذهبوا لغرفه العاملين فأعطاهما ملابس العمل فالرجل يرتدي قميصا أسود وبنطال أسود!أما المرأه ترتدي قميصا زهريا وبنطال أسود!
فقال لهما-العمل سيكون لمده ثمانيه ساعات من يوم الأحد إلى الخميس!أما يوما السبت والجمعه ستكون لمده أثنا عشر ساعه!أفهمتما!أما الراتب سيكون خمسون ألف درهم!ولاأريد أي تأخر أو غياب وإلى سينقص من راتبكم إلى في الحالات الطارئه مثل الموت أو المرض!
فذهب!
-قلت لي تفائل!
-هذا المدير مغرور للغايه!المهم أننا حصلنا على العمل!
فمسك يدها! -أحبكِ يافاطمه!
فقالت وهي تترك يده-وأنا أكرهك!
فمسك كلتا يديها ودفعها إلى الحائط!
-أنظري لعيناي!وقولي أنك تكرهيني!
فنظرت لعينيه! -أكرهك!
فتركها فذهبت إلى دوره المياه لتبدل ملابسها كانت تنظر لنفسها بالمرآه وتلمس شفتيها فحدثت نفسها لن تسمح لنفسها بالوقوع بحبه، وهو أيضا ذهب ليغير ملابسه ثم بدأى العمل فندهش جميع الزبائن من رؤيتهما!
رضا-لايهمكما أمرهم!
فنظرا له
-مرحبا أدعى فاطمه وهذا زوجي إبراهيم!
-ومن لايعرفكما!أدعى رضا منير!أعمل هنا منذ تسعه سنوات!
-كيف هو العمل!
-آه مرهقا للغايه!حتى الطعام لاأتناوله إلى بعد إرهاق شديد!
-لقد طمأنتني!
فضحكت فاطمه! فنظر لها كان يحدق بها بإعجاب شديد!فذهبت لأول زبون نادها!
-أريد كوب قهوه مع كيك شكولاه!
فذهبت إلى المطبخ ثم أخذت الأشياء له فأعطته إياه!
-ألستِ فاطمه زوجه رجل الأعمال إبراهيم!
-نعم!
فذهبت!
كان العمل مرهقا حقا لكن كانت فاطمه سعيده حقا!كان ينظر لها إبراهيم بإعجاب!
رضا-أتحبها!
-مع الأسف!فهي لن تسامحني على معاملتها معها بقسوه وسخريه!
-أنها إمرأه جميله حقا!
فجاءت يسرا! -حبيبي إبراهيم ماذا تفعل هنا!
فنظر لها! -لاتقولي لي أنك تعملين هنا!
-بالطبع!فأنا نادله هنا منذ إغلاق الشركه!ماهذا أتلك السلعه معك!!
-يسرا!أنا أحبها لذا لن أسمح لكِ بإذيتها بألفاظكِ!
فضحكت! -أنسيت صفيه بهذه السرعه!
-لم أنسى صفيه ولن أنساها!لكن قلبي وقع في غرام فاطمه!
فجاء زبون متسرعا ومعه حبيبته !فقال لصديقه الذي في الخارج
-يونس!هيا قبل أن تمتلئ المقاعد!
فدخل فندهش إبراهيم فلقد كان الفتى يشبه أخاه الراحل جدا!
-حسنا لاتكن متسرعا!أقول لك لاتتسرع لكن دون فائده!
-يونس !أأنت حي !صدقني حاولت ألى أقع بحب زوجتك لكنها قد أسرتني!
-ماذا!أظن أنك مخطئ فأنا غير متزوج!
فذهب وهو يبتسم بخبث!
فدخلوا فجلسوا فجاءت فاطمه لأخذ طلباتهم فذرفت الدموع !عندما رأت يونس!
-قالو لي أنك مت لكني لم أصدق!مازلت عائشا ياحبيبي!
الفتاه-من هذه يايونس!هل تعرف هذه المرأه!
فقال لها-لاأعرفها!من أنتِ!
-من أنا!أنا زوجتك فاطمه!
-زوجتي!
-زوجتك نعم انا زوجتك!
الفتاه-متى تزوجت يايونس!
-هذا ليس وقته!
فجاء إبراهيم!
فقال لهم-نحن نعتذر فأنت تشبه أخي الراحل كثيرا!وهي ظننتك أنك هو!
-دقيقه واحده أنت إبن مصطفى رجل أعمال السابق أليس كذلك!أنا أعمل لدى شركه إسماعيل!لاأصدق كم هذه الدنيا صغيره!وزوجتك هذه أليست الزوجه التي قلت عنها أنها سلعه!
-ماذا تطلبون!
-لا!لاتقل لي أنك تعمل هنا!سيكون هذا خبر رائع!بما أن أخ فهد لايريد ترك أختي سالي!
-أنت إبن إسماعيل!
-نعم أدعى يونس إسماعيل!نريد أغلى شيء في هذه القائمه!
فذهبا!
-مازلت تحبين أخي المتوفي!
-أحبه!ولن أعشق غيره!لذلك إذا تريد الوقوع في الحب!فأحب يسرا!
فذهبت لزائر أخر وذهب إبراهيم إلى المطبخ وطلب الطبق ثم أعطاه ليونس والبقيه!فذهب!وفي نهايه العمل أتصل إسماعيل بإبراهيم ودعاه لمنزله!