{يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ}()يرزق ولا يبالي, ويعطي ولا يمنُّ, ويدعم ويكثر, خزائنه مملوءة, والفقر عنده معدوم.
{وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ}() تغني الفقير, وتعطي الكثير, وتمنح العطايا والخير الجزيل.
{قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ}()لا رازق لكم غير الله, ولا معطي لكم غير الله, ولا يدفع عنكم الفقر إلا هو -سبحانه وبحمده-.
{وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ}()الدودة في الطين يرزقها رب العالمين, والطيور في الوكور يطعمها الغفور الشكور, والسمك في الماء يرزقه رب الأرض والسماء.
{لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}()يعطيهم إذا سألوا, ويمنحهم إذا رغبوا, ويدعمهم إذا أنفقوا, ويبارك لهم إذا أحسنوا, سبحانه من رزاق.
{لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ}() يمنح ويعطي, ويبذل ويكرم, ويرزق ويغني, ويسرُّ ويسعد, سبحانه من رب كريم جواد.
{وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}() الطيور في السماء, والزواحف في الأرض, والحشرات في الخباء, والحيتان في البحر, والدود في الطين, يرزقهم الله العليم بهم.
{فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}()تلمسوا الرزق من الرزاق, ترغبوا الكثير من الجواد, وانتظروا الزيادة من الشكور, واستقبلوا العطايا والمنح من المعطي -جلّ جلاله-.
{قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ}()لا أحد يرزق غير الله, ولا أحد تكفل لنا بالرزق في بطون أُمهاتنا إلا الله, ولا أحد يرزق الدواب الصغيرة تحت البحر إلا الله, فلا نحزن! ولا نيأس!, ومعنا ملك الملوك -جلّ جلاله- وتقدست أسماءه.
{فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}()رزق الدنيا وأن كثر فهو قليل, وإن زاد فهو ناقص, وإن بورك فهو ممحوق, وإن أسعد فهو محزن, وإن اتسع فهو ضيّق.
{قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}() من الذي يرزق غير الله؟! ومن الذي يبارك غير الله؟! ومن الذي يأخذ غير الله؟! ومن الذي يسلب غير الله؟! فلماذا الحزن على ما فات؟! ولماذا العجلة على ما هو آت؟!.
{هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ}() كل رازق غير الله يأكل رزق الله, وكل معطي يتناول أُعطية الله وسيأخذ ما أعطى, وكل مانح سيترك, وكل قوي سيضعف, وكل شجاع سيجبن, ويبقى الجليل -جلّ جلاله-.
{اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ}() ما أرحمه من إله! ومن ألطفه من معبود! يعطي ولا يقابل, وينفق ولا يمنُّ, ويزيد ولا يسلب, أرحم بنا من أُمهاتنا وأولادنا وأزواجنا وأحبابنا.
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ}() لا تحزنوا والرزاق معكم! ولا تضجروا والكريم معكم! ولا تيأسوا والرحيم معكم!.
{قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}()لا رازق غير الله يبقى, ولا ضامن غير الله يضمن, ولا كفيل غير الله يكفل.
{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}()يفتح بابا, ويهدي حيرانا, ويرشد ضالا, وييسر معسورا, ويغني فقيرا, وهو الرحيم بعباده.
{أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ}() أين الوالد الذي يرزق أولاده؟ فقد مات, وأين الملك الذي يكرم شعبه؟ فقد خُلِعْ, وأين أُمك الذي تحضنك على صدرها؟ فقد ماتت, ولم يبقى إلا الحي الذي لا يموت.
{يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ}() يغفر ذنباً، ويفرج هماً، ويكشف كرباً، ويجبر كسيراً، ويغني فقيراً، ويهدي ضالاً، ويرشد حيراناً، ويغيث لهفاناً، ويشبع جائعاً، ويكسو عارياً، ويشفي مريضاً، ويعافي مبتلى، ويقبل تائباً، ويجزي محسناً، وينصر مظلوماً، ويقصم جباراً، ويستر عورة، ويؤمن روعة، ويرفع أقواماً، ويضع آخرين.